مـدن سـودانيـة وسبب تسميتهـا

بسم الله والحمد لله

والصلاة والسلام علي رسول الله

هذه محاولة لمعرفة جزء من تاريخ السودان في محاولة معرفة معاني اسماء بعض المدن واالقرى
واسباب تسميتها

ومعظم المعاني سماعية وبعضها من مواقع هذة المدن والقري والبعض الاخر تفضل به الاخوي

والمرجو من اي من كان له سبب اخر لتسمية مدينة ان يتحفنا به

وشكرا

هذه بعض الاسماء لبعض المدن السودانية مع روايات عن اصلها
العرف رواية تانية او معني ماسم مدينة تانية يورينا عشان الفايدة تعم
الخرطوم
أسم نوبي تم تحريفها من لفظة كيرتونغ التي تعني الاقتران بالأنثى واللفظة نفسها مكونة من مقطعين كير الذي يعني إمرأة و تونغ ويعني الإقتران وتم إطلاقها على منطقة محددة في الخرطوم وهي منطقة المقرن أما منطقة الخرطوم الكبرى فإنها أصرت على اسمها مع التحوير مع ملاحظة أن لفظةكيرتونغ ترد أيضا في الوثائق الأثرية في صيغة كيرتونغ أوشي التي تعني مياه المقرن وهي تسمية النيل في الغابر من الأزمان
او
قالو كانو بقولو علي النيل الخور وكان في واحد اسمو التوم بيقولو خور التوم
وكمان في ناس قالو عشان شكل النيلين ماقترانن زي خرتوم الفيل
امدرمان
المهدي كان بسميها البقعة لانو بيقول انها بقعة طاهرة اختارا
أم درمان كموقع قديم أسمها أمتداد من حضارة الشهيناب، أما كأسم فالأسم نوبي عنجي علوي نسبة لمملكة علوة وعاصمتهم سوبا وقد كان أسم درمان منتشر بينهم
وقد كانت هناك سيدة من نوبية علوية تسكن في المشرع التجاري أو الموردة ولديها أبن يدعى درمان فكان الذين يفيدون للتجارة في هذة المنطقة يطلقون عليها أسم أم درمان أي والدة درمان تأدبا وتقديرا لها، وقد كانت أم درمان في تلك الفترة سوق صغير وملتقى لسكان غرب النيل الذين يأتون لبيع وتبادل بضائعهم مع سكان شواطئ النيل
سنار
زمن السلطنة وشيوخ الصوفية ونار تقابيبا مولعة ومن بعيد بقول هداك سناء النار او هديك سن النار
سنار التقاطع
سميت سنار التقاطع كذا لان خطوط السكة الحديد القادمة من الخرطوم والغرب والقضارف والدمازين تلتقي وتتقاطع هناك
وهي اي سنار التقاطع هي سنار صاحبة الاسم وعاصمة مملكة الفنج
اما مدينة سنار الحالية والمعروفة باسم سنار المدينة في المركز التجاري الان والذي ساهم فيه الخزان بصورة كبيرة واسمها الحقيقي هو مكوار
المتمة
لانو اهلها كانو بعتقدو انها مفروض تكون العاصمة لما ما اختيرت قالو الما تم
وفي ناس قالو لانها الجعلين اصلهم هنا سموها المني تم
سنجة
تنسب لواحد عندو ميزان وسنجة الميزان هي اثقالو وسموها سنجة عبدالله
مدني
منسومة للفكي ود مدني المدفون بها
الابيض
واحد سقا وكان عندة حمار ابيض وقعد هناك والناس بتقول ماشين لسيد الحمار اللبيض بكسر اللام والباء والياء
سواكن
لانها مسكونة قالو سواها جن
وفي ناس قالو لانها اتعمل بها سجن فكانت سواجن وحرفت
بورسودان
port of sudan
كوستي
واحد خواجة كان بها زمن الانجليز
الدمازين
لانها منطقة صعبة الناس بتقول المحل دة ما زين
ام ضوابان
عندما جاء الشيخ العبيد ود بدر الي تلك المنطقة تجمع النحل حوله فقال دشني الحتة ام ضبان دي
لكن النميري حول اسمها الي ام ضوابان
طابت
عندما اتي الشيخ عبد المحمود سماها طابت حيث انها طابت بمجئه
طيبة
سماها اليشخ عبد الباقي تيمنا بطيبة وهي المدينة المنورة
الفاشر
الفاشر هم الملم او الاجتماع او تجمع الناس
كدباس
سميت هكذا في إحدي الروايات لأن الشيخ الجعلي الكبير في آواخر القرن قبل الماضي حين أختارها لنزوله وإقامته سئل عن السبب وهي الأرض القاحلة علي الضفة الغربية للنيل في حين بربر علي الضفة الأخري فرد قائلاً
كدي بس
فجرت عليها كدباس
بانقا
جاءت التسمية بناءاً علي إسم الشيخ الصالح بان النقاء
فجرت بانقا
القضارف
يقال ان المنطقة كانت سوق مزدحم وكان هناك رجل كلما يجد السوق مزدحما يصيح بالناس ((((( يا اخوانا القضا يرف ))))
اي الذي انتهي يذهب
قلع النحل
منطقة محاطة بالتلال الجبلية فكانت كالقلعة وبها كمييات مهولة من النحل
كسلا
من الكسل واتي الاسم من جبال التاكا التي اذا نظرت اليها من الغرب فشكلها كشكل الفتاة النائمة علي ظهرها فهذة الفتي كسلي
دوكه
قريه شرق القضارف تقع بين اربعه جبال
لذا شبهة بلدايات الدوكه يعني صاج الكسرة
أم جداد
محطة قطر ليس فيها حتى الجداد الذي يسعى في البةت عادة
الرويان
محطة قطر ليس فيها مياه وتعتمد في مياها على القطار
أيام زمان
العطشان
محطة قطار كان بها المياهـ فيتزود منها القطار طبعا قطر البخار
قنب
محطة قطار يطول فيها الانتظار لانو المحطه ليس بها
تلغراف لمعرفة متى يصل القطار
المُقداد ببيع البيض في أم جداد ويشرب القطر في العطشان
ويبيع المويه في الرويان حبيب ود حبيب وزاد حبان
واو
المنطقة يها امطار ورياح ذات صوت وسميت علي صوت الرياح
جبل موية منطقة قرب سنار لا توجد بها خدمات المياه
امدرمان فلاتة
قرية من ضواحي الدندر وسميت وسماها اهلها من قبائل الفلاتة كذلك تيمنا بامدرمان
اربجى سميت بهذا الاسم
يقال ان كانت تسكنها قبايل نوبيه وعندما دخلها ناس عبدالله جماع
واتخزوها عاصمه ليهم كان سكانها بقولو ارب جى اى من (العرب جو
حسين نارتي
وهي منطقه تقع في ديار الشايقيه بالقرب من الغابه ويسكنها قبائل البديريه الدهمشيه الذين انتمي اليهم ويسكنها بعض الشايقه والدناقله
وكلمة نارتي في رطانه الدناقله تعني الجزيره
نوري
مروي
سميت علي اسماء ملوك حكمو دولة نبتة
الصلعاب قرية بضواحي المتمة سميت كذلك باحد اجداد الجعلين وهو محمد ود صلوع
ام شوكة
قرية بضواحي سنجة وتكثر بها اشواك الضريسة
العركيين قرية بضواحي سنار واستقر بها بعد خلفاء السادة العركيين
حوش ابكر وحوش بانقا الاولي ضواحي الحاج عبد الله والثانية ضاحية بشندي سميت علي اسماء اشخاص
لحاج عبد الله ود الحداد علي اسماء اشخاص
السدرة ام سدر علي شجرة السدر
هجيليجة
نسبة لشجر الهجليج
الصروصيرص
منطقة صخرية ويقال ان الحجارة بها مرتبة كانها مرصوصة رصا
صاي
جزيرة بمنطقة الشمال النوبي
ويقال انها سميت كذلك لانها في الاصل كانت شبة جزير نيلية فاراد اهلوها جعلها جزير ة فصارو يحفرون المنطقة الجافة ولما كانت لهم اشغالهم كانو يعملون في الحفر ساعة واحدة في اليوم وحرف الاسم حتي صار صاي

أمنتقو
أمنتقو : بفتح الألف والميم والتاء ، وتسكين النون والواو ، والقاف ثلاثية نطقها كالحرف الإنجليزي ( g ) .
ونطقها بالأحرف الإنجليزية أوضح ( Amntgo ) أو ( Amentgo ) .
اسم أمنتقو يتكون من مقطعين ( أمن تقو ) من اللغة النوبية ( لغة قبائل شمال السودان ) .
1/ أمن : وهى الماء بلهجة الحلفاويون .
2/ تقو : بمعنى تحت . أي أن المعنى الحرفي لأمنتقو ( تحت الماء) .
وقد يكون المراد القيف أوالعتب ، والثاني في الغالب هو المقصود . والعتب ما يكون أسفل وأعلى الباب من الجدار ، والقيف هو الحواف المرتفعة من الشاطئ .
وهذا هو الأقرب الى المعنى تقريبا ، وعليه فأمنتقو : تحت الماء وعتب الماء أو ترس الماء أو حاجز الماء ، لإنخفاضها وقربها من ضفاف نهر النيل ، وكثرة تأثرها بفيضانات نهر النيل ، وقرب المنطقة السكنية من النيل ، ففي بعض الأماكن لا يتجاوز الفاصل ما بين المساكن والنيل العشرون متر .
وكثيرا من أهلنا وبعض المناطق من حولنا يكتبونها ( أمنتجو ) محاولة منهم لتعريبها وهذا خطاء .
وبعضهم ينطقها ( عمنتقو ) وهذا خطأ فاحش .
هذا والله أعلم ، خاصة وأنه لا يعلم من الذي أطلق هذا الاسم وفي أي عهد

كورتي
قال احدهم
انه كان احد اتلشيوخ ياتي الي المنطقة
وكان الناس يحضرون له كورية اللبن ليرقي فيها
ولما كان الامر مذدحم كان يصيح كل واحد يا شيخنا كورتي كورتي
انا شخصيا لا ارجح هذة الرواية
يرول
يقال ان المطر تاخر في احد الاعوام
واردو تقديم قربان فوقع الاختيار علي الفتاه يرول
ولما كان يرول اجمل فتيات القبيلة
احتج الشباب والشيوخ في القرية
الشباب عرفناهم لكن الشيوخ مالم ؟؟!!
وكانت الضجة سببا في تسمية المنطقة باسم الفتاه
دنقلا ... جاية من عبارة دنقي دامو أو دنقي لا
والدونقي كما قالت الأعراب في معاجمها تعني القروش
قروش مافي
وعِرس مافي
الحوش او حوش ابكر
هي دار الراحل والي الدين محمد عبدالله
وسميت علي حوش ابكر علي اسم ابكر
ام قمري ريفي حوش ابكر وربما لوجود القمري بها
الدامر
الحتة كانت فاضية وبعدين جاء واحد من الملوك او الشيوخ قال نقيم هنا
اها وقالو ليهو دة امر منك قال اي دة امر
جبل ام علي
يقال انه كانت احدي المهات ولها ولد اسمه علي وتعتز به كثيرا حتي اشتهرت بحبه واشتهرت المنطقة بها ويقال انها صاحبة الاغنية الشهيرة
متين يا علي تكبر تشيل حملي
عطبرة ــــــــ اتبرا
والتسمية
من نهر عطبرة
اتي برا
الفتيحاب
يقطنها اصلا عرب من الجموعية . حضر اليهم شاب اسمة الفتيح واستقر معهم وعزم على ان يتزوج منهم فرفض اهلة
فاخبرهم بانة سوف يتزوج منهم لانه احب فتاة هناك
فاصبح اهل الفتيح عند ما يودون زيارته يقولون ماشين محل الفتيح حاب
فصارت الفتيحاب
السناهير
احد قري مدينة المتمة وسميت علي اسم شخص
القُرير وهى قرية تقع فى غرب ضفة النيل وأراضيها طينية
وبها أشجار المانجو والنخيل
وهى منطقة معظم شعراء الأغانى الشايقيه
منطقة نورى وهى تمتاز بالخضرة والجمال
وتشق الجداول الرقراقة منازلها
البركل وهى منطقة أثرية بها جبل البركل
وأشجار النخيل تقف باسقة فى منتصف البيوت
الكُرو منطقة بها أثار جميله كنا ننزل تحت الأرض
مئات الدرج لنرى الرسومات على الجدران
الزُومة وهى قرية الفنان المبدع المرح إبراهيم الزومه
وكانت قديما بها عمودية كل هذه القرى
مقاشى
حزيمة وهى التى تمون غالبية القرى بالخضروات
الأراك وهى مشهورة بمزاراتها القديمه
المُقل وهى قرية على عثمان ولم يجدد فيها أى شىء
ومازالة بدائيه
جلاس وهى قرية شاعرنا الفحل المرحوم اسماعيل حسن
وللاسف الزحف الصحراوى دمر غالبية المنازل بالرمال
وتقريبا كل هذه القرى بالضفة الشرقية
مارنجان وهو اسم نوبى مكون من اسمين ( مرى ) و (جان ) والمرى فى اللغة النوبية هو العيش وكلمة جان تعنى الشراء وتركيب الجملة ( مرى جان ) يعنى سوق العيش او السوق الذى يشترى منه العيش ومع التداول صارت مارنجان
اما اسم جزيرة توتى فهو ايضا نوبى واذا رجعنا نجد معظم سكان جزيرة توتى من النوبيين وتسمية توتى من اللغة النوبية جاءت من من كلمتين ( تو ) و (تى ) وكلمة تو تعنى البطن او الكرش وكلمة تى تعنى البقرة وهذا يرجع الى ان شكل الجزيرة يشبه شكل كرش البقرة او هو ما شبه لهم بهذا الشكلل ولهذا كانوا يقولون ( تو تى ) ومع مرور الوقت صارت توتى
واسم جبل قيل ايضا كلمة نوبية وكلمة قيل بالنوبى تعنى اللون الأحمر وذلك لان صخور الجبل لونها اقرب للاحمر وبالتالى سمى جبل قيل
اسم قرية سالي بالولاية الشمالية
يعود اصل اسم سالي إلى أشجار طيبة الرائحة كانت منتشر ة في تلك المنطقة وتسمى بشجر الطلح وقديماً كان يغنى باللهجة النوبية الرطانة كالتالي :
مينقي باجرو نيمنقي مينقي كيسيرو ساليقي
وهي بمعنى نكتحل بالكحل ونتبخر بالسالي أي رائحة البخور (الطلح), وهاتين المادتين تعطيان المرأة جمالاً,وقد كان وجود هذه الاشجار بكثرة في هذه المنطقة هو سبب تسمية القرية بهذا الاسم
الجديد الثورة
قرية في بداية الجزيره اصلا كان اسمها الجديد كانت مرعى لا اسم له اتى اليها احد الرعاه وسكن فيها فاصبحه تسمى الراعي الجديد او حتت الراعي الجديد
ثار اهلها في زمن نميري طلبا للمياه
فسميت الجديد الثوره
الباقير
سميت علا اسم شخص اسمه ود الباقير
المسيد
كان فيها مسيد الشيخ ود عيسى فسميت المسيد
الشقلة عوج الدرب
قرية صغيرة في الجزيره
كان فيها رجل كريم جدا اشتهر باستقباله للضيوف من كل مكان فكان الماره يعرجون الى الشقلة وكأن هذا الشيخ الكريم عوج الدرب ووجهة الى منزله
دار النعيم /دار السلام
هي من قري قبيلة الفلاتة وهم معروفون بتمسكهم بالدين وسمو قراهم علي اسم الجنان جنة دار السلام وجنة دار النعيم
شمبات
يقال ان احد رعة شمال الخرطوم واسمه شم كان يرعي غنم البلدة ويرجع لينام ا بالحلة
ولكنه مرة توغل واتي علي النيل ووجد المكان وقد عجبه
فبات بالمحل
فصار اهل الحلة يقولو شم بات في الخرتوم
فصار هذا هو مكان شم بات
اسم لشخص وكذالك ابوروف احد قواد المهدية
العرضة
كان جيوش المهدية تقوم بعرض الجيش
بيت المال
بيت مال الدولة
حي أب روف
مسمى على قبيلة أب روف ونظارة المسلمية
حي الأمراء
لسكن أبناء الخليفة عبدالله به
حي الملازمين
سمي لسكن ملازمي المهدي به
حي ود أرو
وقد سكنه المحس وأرو كلمة محسية تعني بحر العلم
حي ود نوباوي
نسبة للناظر ود نوباوي ناظر بني جرار
حي العباسية وحي تقلي
سميت نسبة للعباسية وتقلي بجبال النوبة
:الموردة
.من ورود الماء
الحاج يوسف
اسم شخص
كوبر
اسم لخواجة سمي السجن والحي باسمه
الخرطوم 1 الخرطوم 2 الخرطوم3
سماها الانجليز عند بدء تخطيط الخرطوم
وهي تقع جوار بعضها الخرطوم 3 غرب الخرطوم 2
اما الخرطوم 1 هو مكانقاردن ستي الان
النهود
- يشير الرواة الى أن اسم المدينة (النهود) يعود الى جبال (النهيدات) شرق المدينة. إلا أن نشأة المدينة ترجع الى ثلاثين عاماً قبل قيام الثورة المهدية حسب ما ذكر في كتب التاريخ وما ذكره الرواة.
ذكر عوض عبدالهادي العطا:" أن حمر الي عهد قريب كان موطنهم في دار فور بين قبائل برتي والبقارة في منطقة الطويشة، ومن هناك نزحوا نحو كردفان في الفترة ما بين (1779-1796م). ثم بعد ذلك بدأ حمر يتجولون في المنطقة الواقعة شمالاً من أم بادر وجنوباً حتى الأضية بحثاً عن المراعي والكلأ، وكانوا في تجوالهم يذهبون شرقاً حتى جبل أبو سنون (غرب الأبيض) والكول، وأم سدرة، وفي هذا التجوال اكتشفوا مورد النهود. وكان حمد بيه أرسل جاد السيد أبو بردي ليكون مسئولاً عن ادارة اولئك المواطنين الذين سكنوا ذلك المورد. وكما ذكرنا في الفصل السابق فإن حمد فتين احتج على حفر بئر أبو بردي لأنها سوف تجلب لهم المتاعب، لأن وجود الماء والاستقرار حوله يجعل الحكومة تفكر في دخول دار حمر وضمها للحكم التركي – المصري في الابيض، وهذا يترتب عليه فرض ضرائب وطلبة على القطعان ويحد من سلطات النظار الادارية". ثم قامت بعد ذلك قرية قلوزة التى تقع غرب النهود وشيئاً فشيئاً تحول اسم القرية الى (النهود) على الجبلين الموجودين في هضبة الدواك شرق النهود. وفي الفترة التى تلت حفر أبو بردي لتلك البئر المشهورة باسم (الزرقاء)، كانت دار حمر من حمير الثيران، صقع الجمل وكليجو كلها ترد الماء في الأضية جنوب النهود، وتستغرق المسيرة الى الأضية والعودة منها ما بين ثلاثة الى أربعة أيام بالجمل، أما حمر في شرق النهود – منطقة الدودية والكول وخماس فهؤلاء يشربون من أبو زبد وهناك دمر فوجا في شمال دار حمر.
نوري
سمى نوري ( بنوري جبل عيسى ) نسبة لهذا الشيخ الذي أتى وسكن في أعالي الجبل الجنوبي وذلك نسبة لأن مستوى (( البحر )) (( النهر )) كان عالياًَ بمعنى أن الأراضي كانت مغمورة بالمياه ، وكانت معيشتهم عن طريق المراكب الشراعية التي كانت ترسو عند مستوى البحر على الجبل ، وفى الزمن القريب بعد انخفاض مستوى البحر سكنوا في أسفل الجبل .
كثيرون لا يفرقون بين نوري المحس ونوري الشايقية وكلاهما تشتهر بالآثارات القديمة وسيأتي اليوم الذي سوف نرى قرية نوري المحس منطقة سياحية وأثرية مرة أخرى كما كانت من قبل في الأربعينات والخمسينات والستينات
قرية السرارية
سميت بالسرارية نسبة الى جدهم سرار
تقع قرية السرارية جنوب ارقو على بعد حوالي 5 كيلومتر بين قرية ابتة شمالاً ودار العوضة جنوباً وقرنتي ودبلا غربا وكمنار شرقا .
السكان
يسكنها خليط متجانس من الدناقلة والمحس والعرب ومن اقدم السكان عائلة الهمامين نسبة الى جدهم همام .
مشكيلة
أصل الإسـم : اسم مركب (مشة) وتعني (الشمس) و (كيلة) وتعني (النهاية)
المعني : حسب الأساطير القديمة معناها (نهاية الشمس) ( حد الشمس) (آخر الشمس)
* تم تعريف معنى القرية في برامج تلفزيونية عديدة على أن معناها (نهاية الشمس)
* تم تعريف مشكيلة على أنها كلمة مركبة تتكون من (مشو) و (نهاية الحفير) .
والأخير معنى جديد على أهل القرية حيث تم تعريفها بواسطة عالم الآثار البروفيسور /علي عثمان محمد صالح في صحيفة مشكنور العدد الثالث
تقع قرية مشكيلة في شمال السودان على بعد حوالي 750 كيلو شمال الخرطوم وعلى بعد حوالي 180 كيلو شمال مدينة دنقلا وهي بأرض المحس محافظة وادي حلفا محلية دلقو عمودية جدى على ضفاف النيل الخالد عند منحنى النيل (شرق / غرب) بين قرى (أردوان ودلقو) وتحدها شمالاً شياخة (فريق) وجنوباً شياخة (نوري)
النوبه
يرجع تأريخ النوبه الى خمسه قرون وذلك عندما زحف جيش عماره دنقس وعبدالله جماع من سنار لاسقاط مملكة علوه المسيحيه وعاصمتها سوبا وبعد ذلك تم تسريح الجيش الذى استوطنت فرقه منه فى المكان الحالى للنوبه وكان افراد الفرقه من قبائل النوبه ومكثوا فيها مده طويله كان خلالها اهل النوبه الحاليون يمارسون الزراعه والرعى ويتنقلون بصورة دائمه بعدها تم اجلاء قبائل النوبه من المنطقه بواسطه العرب الذين ارادوا الاستقرار فى المنطقه والتى اسموها اب حصى لكن غلب اسم النوبه عليها نسبه للمؤسسين لها من قبائل النوبه.
تقع النوبه على بعد حوالى خمسين كيلومتر جنوب العاصمه الخرطوم على طريق الخرطوم مدنى الحيوى. يحدها من الشمال قرية المسعودية ومن الجنوب محطة سكة حديد المسيد
كريمه
سكيت بهذا الأسم كما يقال نسبة لأنها هى مدينة لكل قرى الضفة الغربية والشرقية
للنيل وكان كل أهل تلك القرى يقدمون ليتسوقون بها
لذا سميت كريمة لكرمها على القادمون إليها
قرية الزومه :-
سميت بهذا الأسم لأنها كانت قطعة بارزة من النيل وشكلها كخرطوم الفيل
(زلومه )
وحرف الإسم حتى وصل للزومه .
قرية حزيمه :- سميت بحزيمة لأن أهلها يربطون الخضار فى شكل حزم .
القرير :-لأن أرضها طينية سوداء وتسم الأرض الطينية قرير
لذا سميت بالقرير ( قرير وعز الطين
كمر .............. يقال كمر كدة وكمر كدة بضم الكاف والميم وتسكين الرااء
وهي تحريف لكلمة
camp
الانجليزية
الدرادر..أعتقد أنها تحدث عن نفسها
وسبب التسمية هو أنها كانت مجموعة من الُدرُدر (بضم الدال في الموقعين) وكانت قبل المهدية تسمى بقرية أمان وسبب التسمية كما هو واضح نسبة للاستقرار فيها وكثرت الدرادر (جمع دردر) برضو بضم الدال..تقع جنوب الخرطوم على طريق الخرطوم كوستي (حوالي 120) كلم بمحاذاة النيل الأبيض
وادي حلفا = وادي كان يكثر فيه نبات الحلفا
ورواية أخرى تقول : داب الناس في الهجرة وكانوا يقولون للشخص عند ما ينوي السفر
إر هلفا
يعني = هل أنت ستخرج من البلد والمقصود السفر
أما شندي فأصلها أيضاً نوبية ، عند تلك المنطقة يقال أن النيل كان على شكل شفة
والشفة في اللغة النوبية شندي بضم الشين وكسر الدال
أما مقرات الجزيرة فأيضاً أسم نوبي مكون من شقين
موق = ويعني الكلب
آرت = ويعني الجزيرة
ويبدو أن مكتشفها النوبي وجد في تلك الجزيزة كلاباً وسماها
مقرات
أي جزيزة الكلاب
تندلتي : أي تكومت .. و التندل في بعض لهجات قبائل السودان يعني التكوم على علو .. و عند المسيرية أشبه بفكرة كوم الزبالة أو الكوشة ..و الله أعلم ..
أم روابة : غرب تندلتي على شريط السكه حديد .. و الروابة تعني الروب .. و لكن في بعض اللهجات تعني مكان المياه العذبة ( هل لذلك أي علاقة بكون أن مدينة أم روابة بها أعذب مياه في السودان؟)
السميح : غرب أم روابة .. و هي تصغير لكلمة السمح ..
الرهــد : غرب السميح ..و يكنى الرهد أبو دكنة ..و كلمة الرهد .. تعنى لجة الماء الكبيرة .. أي البحيرة .. و معروف أن هذه المدينة تقع على على ضفة بحيرة كبيرة .. هي نهاية خور أبو حبل المنحدر من جبال النوبة .. و هو نهر موسمي ..اما الدكنة .. في ظنى تعود الى الهالة الداكنة التي يصنعها جبل الداير ( جبل الضباب) ..و هو من أكبر الجبال في المنطقة ..
الدبيبات :غرب الرهد .. و هي جمع دبيبة .. و الدبيبة تصغير دبة .. و الدبة تعني التل الصغير المرتفع ..
الفينقر (Finger ): غرب الدبيبات مباشرة .. و كما واضح تعنى الأصبع .. نسبة لجبل صغير يشبه الأصبع .. و أشك في ذلك .. لأن المفردة و كما ينطقها الأهالى ..يبدو انها من احد مفردات اللغات المنقرضة .. خصوصا و أن المنطقة كانت تسكنها مجموعة من قبيلة البرقد .. و على حسب قول نعوم شقير أن البرقد كانت لهم لغة خاصة و لكنها اندثرت ..
الدروس (الضروس): و هي غرب الفينقر على شريط السكة حديد..
الدلنج : و سميت على قبيلة الدلنج .. و هي أحد قبائل النوبة في منطقة جبال النوبة ..
كادقلي : عاصمة جنوب كردفان .. و سميت على أحدى قبائل جبال النوبة في المنطقة ..
لقاوة : غرب كادقلي .. و هي من اللقية (من وجود الشئ الملقي على قارعة الطريق) .. و تكنى أبو عرديبة روح البلد ..
أبوزبد: غرب الدبيبات .. و تعود التسمية .. كما اظن الى الزبد .. لأن المدينة تقوم على ضفة بحيرة موسمية ..و تكنى أبوزبد المرين خريف بقارة و صيف أم سعين .. و أم سعين هو نوع من الضأن تملكه قبائل الحمر بالمنطقة ..
الدواس (بضم الدال) : غرب أبوزبد .. مفردة الدواس .. عند المسيرية تعني المعركة .. و هي أرض المعركة .. نسبة للمعارك القديمة التي دارت في تلك المنطقة ..
الكوع : غرب الدواس .. تعود لأسم وادي .. يقع جنوب المدينة .. و له منحنى أشبه بالكوع ..
دقاق: غرب ابوكوع .. و الدقاق يعني المكان المرتفع ..
البجا: غرب دقاق .. و تعود لإسم قبيلة ..
الفــولة : غرب أبوزبد .. و تعني لجة الماء .. و هي عاصمة غرب كردفان ..
سـموعة: تعود التسمية لأسم كائن أشبه بالنمر كان يكثر بالمنطقة .. Couger ..
بابنوسه : غرب الفولة .. و تعود التسمية الى شجر البابنوس ( الأبنوس) الذي كان يكثر بالمنطقة ..
فرع الهبيل: غرب بابنوسة.. و الهبيل شجرة تكثر بالمنطقة..
المُـجلـْد : و تعني المكان المنخفض الدائم الخضرة .. و تكنى دينقا أم الديار .. و هي حاضرة السير بابو نمر عليه الرحمة ..
الإضية : من مدن غرب كردفان .. تقع بين النهود (شمالا) و بابنوسة - الفولة غربا .. و هي تصغير لكلمة أضاة .. و تعني لجة الماء .. و تعود التسمية الى الصالح الفكي زكريا أبو خديجة .. و هي أول منطقة أستقر بها المسيرية الزرق .. ثم اتجهوا جنوبا ..
الميرم : من مدن المسيرية الحمر .. و الميرم تعنى السيدة الأولى في ممالك الفور القديمة..
الضعين: تصغير الظعين .. و قبائل العطاوى ( مسيرية - رزيقات - هبانية - تعايشة -اولاد راشد ..الخ) تقول الضعينة (الظعينة) و تعنى الفرقان الراحلة ..
عد الغنم : في جنوب دارفور .. و العـد ( بكسر العين و تسكين الدال ) تعني موقع الأبار بلغة أهل تلك المنطقة .. وفي زمن الإنقاذ .. تغير اسمها الى عد الفرسان
الكـلْـكه (بفتح الكاف و تسكين اللام): في جنوب دارفور ..و هي منطقة الهباينة .. وهي جمع كُلكل/كلاكل ..و تعنى المنطقة كثيرة الشجيرات الصغيرة المخضرة (bushs ever green ) ..
بالنسبة لمدينة الدامر .. ( و هذا أجتهاد ) .. سميت دامر المجذوب .. و الدامر /الدامرة تعنى محل الإقامة .. مثلا عند المسيرية تسمى كذلك تمييزا لمحلين للإقامة .. دامرة /دميرة ..و تعنى مقام الأسر .. و زرائب السعية .. و تعنى محل اقامة الرعاة ( من غير اسر) .. و الله أعلم
ابو فروع
محلية الحصاحيصا
وسميت ابوفروع لوجود شجرتين تشابكت فرعوهما وكان يكرم بها الضيوف
المسلمية
نسبة لقبائل المسلمية الذين أسسوها وسكنوا بها قديما وهي مدينة قديمة جدا بها تلقي الإمام المهدي تعليمه الديني
يقول أهلها :المسلمية تفتح النية وتقلب العجوز بنية....
أسم سواكن له ثلاث أصول
الأول: كلمة سواكن أتت من سواجن أو السجن وذلك عندما قام سيدنا بحبس سبعة من الجن فيها فكانت سجنهم وهم اللذين قاموا ببنيها وتعميرها
الثاني: كلمة سواكن كما يقول المؤرخ المصري الشاطر بوصيلي، كلمة هندية تعني المدينة البيضاء أو مدينة الأمان، فهي بر السلامة لأنها أول مدينة تصل إليها السفن في ذلك التاريخ عند قدومها من الشرق الأقصى
الثالث: ذكر انه مشتق من كلمة عربية اصيلة وهى كلمة السوق ويتصور وصول بعض العناصر العربية النازحة من الجزيرة العربية واستقرارها واختلاطها بالبجا كان سببا فى التجمع والاهتمام بذلك الموقع الملائم لخدمة التجارة وتوجيهها وهكذا اصبح الموقع سوقا ومنها اشتق لفظ ( سواكم) ثم حرف الاسم فيما بعد الى سواكن ويؤكدون على صدق هذة التسمية مستدلين أن البجا يطلقون اسم اوسوك على سواكن ومعناه باللغة البجاوية السوق
بربر
تقول رواية تاريخية شفوية شعبية أنه كان في سالف الزمان امراة نوبية تسمي بربرة تـحكم مدينة بربر والقرى المجاورة لها ومن اسمها اشتق أسم المدينة
الفريخة
قرية تقع في الشمالية سميت بهذا لأن جارية (فرخة) كانت حاكمتها

جزاك الله اف خير اخوي ويارب في ميزان حسناتك